«ضحى بحياته لينقذ طالبا من الموت دهسا»، قصة تداولها كثيرون بين وسائل الإعلام المختلفة والتواصل الاجتماعي أخيرا، تروي بطولة علوان الربعي (45 عاما)، وخلد السعوديون تلك البطولة عبر وسم في تويتر بعنوان «مات ليعيش طفلا في عسير».
«عكاظ» زارت مقر عزاء البطل الربعي وعاشت فيه أجواء من الفخر والاعتزاز المختلطة بالحزن، وقال ابناه أحمد (16 عاماً) وعيسى (13 عاماً) إنهما يفخران ببطولة والدهما، خصوصا أنه قدم روحه من أجل إنقاذ شاب من حادثة كانت ستودي بحياته.
وأكدا أن الفقيد (والدهما) دائما ما كان يوصيهما بخدمة المجتمع مهما كانت التضحيات، مع الحرص على تقديم الأعمال التطوعية لمساعدة كل محتاج.
من جهته، قال موسى يحيى آل نحلة: «لقد فقدنا رجلاً شهماً نبيلاً محباً لدينه ومليكه ووطنه، عاشقاً للأعمال التطوعية المتنوعة لخدمة الآخرين». يذكر أن للفقيد الربعي ولدين وابنتين، وزوجته حامل ولم يكن له وظيفة أو منزل وما زال أبناؤه ووالدته يسكنون في منزل مستأجر في مدينة أبها.
«عكاظ» زارت مقر عزاء البطل الربعي وعاشت فيه أجواء من الفخر والاعتزاز المختلطة بالحزن، وقال ابناه أحمد (16 عاماً) وعيسى (13 عاماً) إنهما يفخران ببطولة والدهما، خصوصا أنه قدم روحه من أجل إنقاذ شاب من حادثة كانت ستودي بحياته.
وأكدا أن الفقيد (والدهما) دائما ما كان يوصيهما بخدمة المجتمع مهما كانت التضحيات، مع الحرص على تقديم الأعمال التطوعية لمساعدة كل محتاج.
من جهته، قال موسى يحيى آل نحلة: «لقد فقدنا رجلاً شهماً نبيلاً محباً لدينه ومليكه ووطنه، عاشقاً للأعمال التطوعية المتنوعة لخدمة الآخرين». يذكر أن للفقيد الربعي ولدين وابنتين، وزوجته حامل ولم يكن له وظيفة أو منزل وما زال أبناؤه ووالدته يسكنون في منزل مستأجر في مدينة أبها.